عهدنا أن تطل علينا كل ليله ..
وننظر في جمال بدره وحسن مكانته ...
لأح في الافق من بعيد ...
وهرب الشوق منا فكانت ... فاجعه غيابه ,,
النظر يقتل الشوق ... والعين تمنت متى تحتضن الاهداب دمعها ...
رغم غيابه .. مازلنا نفتقد ... بريق سطوه نورها على كون ملتقانا ...
قد يكون الغياب ... منصف ولكن هل الأنصاف يكون في الرحيل !!
عودي ... وسلامه الأشواق موصوله .. أمام شبابيك عافيتك ..
طيري يرسل زهور ملامحه ... ويطغى عليه حزن الأيام في غيابك ...
زدت جمال كوننا في طلتك ... وضاع البريق في لحظات ...
متى ننتظر الموعد المقتول ...
متى نسابق الريح على أغصان ورقنا ليعيش ويزهو بتشريفك ...
ربما طيرك حلق بجوار قمرك ...
فياليت يزور أغصان شوقنا ... ويستريح بين ظلاله ليتنفس الصعداء ... بقدومك ...
أبعث باقه من ورد شوقنا ... فلعلها ... يوصلها ريشه أقلامي لتطمئن قلوب من ينتظرك ...
رؤيه كانت في شهر ... وأختفت !!
وأتمنى أن لأيكون خسوف ... ورحيل ...
في رؤياك ... كم تمنى
ليلآ ..
أن يعانق ...
سماءك ...
lمـنـقـول